26 - 06 - 2024

إيقاع مختلف| من هنا نبدأ

إيقاع مختلف| من هنا نبدأ

--------------

من اى أبواب الجلال عبرت لى

اوقدت نور الله فى ذاتى

فأصبحت البصيرة تجتلى

هيأت بستان الخيال

وقلت للروح استضيئى 

و انهلى

ووقفت عند تخوم 

مملكة التوهج

حارسا

رضوان نور

قلت للروح ادخلى

وأنا كيان كله شغف

وقلبى مثل صوفي ولي

ومعى جناحا لهفة 

وتطلع وتخيل

ومعى سؤال 

لا يغادر مهجتى

من اى أبواب الملائكة الكرام

دخلت لى

---------------

هل تريدون رهانا رابحا على المستقبل؟

إذن، فاجعلوا رهانكم على التعليم ثم التعليم ثم التعليم.

هل تشابهت عليكم السبل، فلم تعودوا تعرفون من أين تبدؤون؟

أنا أقول لكم:

ابدؤوا من عمود الخيمة لا من أطرافها.

عليكم بالمعلم .. أعيدوا إليه كفاءته ومكانته ودوره المفقود.

المعلم ليس مهنة ولا وظيفة ولا بابا لكسب الرزق.

المعلم دور ورسالة ومكانة فريدة فى أعين طلابه، وفى قلوبهم، وفى عقولهم، وفى قلب المجتمع كله.

من منا لا يدين لمعلميه الأوائل بذلك الدين الجميل الذى يستحق الوفاء؟!

ومن منا لا يتذكر الآن أن محبته لمعلمه واقتناعه به، ومحبة معلمه له وعنايته به، كانت الباب الملكى لمحبة العلم ذاته؟!

 وأن تشجيع معلمه له كان حافزه الأكبر للتحليق والتألق؟!    

من منا يستطيع أن يصدق قول القائلين:

نحن جيل بلا أساتذة؟!

القضية أوضح من أن تخفى، والطريق أسطع من أن يشتبه على المخلصين، التعليم هو رهاننا على المستقبل، والمعلم هو بوابتنا الكبرى  من أجل إصلاح التعليم.

ويكفى المعلمين شرفا أنهم ينتسبون لرسالة الأنبياء، فقد بعثوا معلمين.

ورحم الله الكواكبى الذى كان يقول:

العلم قبسة من نور الله، ولقد جعله الله وضاحا للخير فضاحا للشر.
---------------------
بقلم: السيد حسن

مقالات اخرى للكاتب

جِيل من الصور الطلِيقَة





اعلان